
نظم مكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة UNODC ورشة عمل وطنية حول "النهج القائم على سيادة القانون وتحليل المخاطر الحالية المتعلقة بالتجنيد المحتمل وتسلل المقاتلين الارهابيين بين السكان اللاجئين في لبنان"، حضره ممثل وزيرة الداخلية البلديات العميد فارس فارس، رئيس فرع منع الإرهاب في مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة مسعود كريميبور، المنسق الإقليمي لفرع منع الإرهاب في مكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة علي يونس، ممثل السفارة الألمانية تورستن ريغر، ممثل للوفد القضائي القاضي وسيم الحجار، وضباط وأفراد المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني وأمن الدولة، وخبراء مكاتب الأمم المتحدة.
ورأى فارس في الكلمة التي القاها نيابة عن الحسن "أن ظاهرة الإرهاب هي ظاهرة خطيرة تهدد أمن المجتمعات وإستقرارها، ولبنان قد نال نصيبا وافرا منها".
وقال: "من الطبيعي أن تتولى الدولة، في أي مجتمع، مهمة صيانة وحماية السلامة العامة وأمن المواطنين، وهذا الامر يلقي على كاهلها مسؤوليات جساما وجهودا مستدامة قاعدتها الأساسية سيادة القانون وإحترام الحريات الأساسية للمواطنين ومعايير حقوق الإنسان".
واشار فارس الى " إن مكافحة الإرهاب هي فعل شراكة بين الدولة والمواطن على الصعيد الوطني، وعلى الصعيد الدولي هي عبارة عن تعاون وتبادل للخبرات والمعلومات بين أجهزة إنفاذ القانون وتلك المولجة مكافحة هذه الظاهرة في المؤسسات الدولية".
اضاف: "كلكم يعلم ان الأجهزة الأمنية والعسكرية اللبنانية نجحت في احباط عدد كبير من المخططات الإرهابية بفضل التعاون الفعال بينها للحفاظ على أمن الوطن والمواطن، ولم تتوقف جهودها ابدا وهي جاهزة للقيام بعمليات إستباقية بإشراف القضاء المختص. وهذا الامر سمح بأن ينعم لبنان اليوم بوضع أمني مستقر".