أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية عن تشكيل فريق عمل مشترك من السلطات اللبنانية والأمم المتحدة، ممثلة في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، وذلك لبحث أفضل السبل لتطبيق ولاية اليونيفيل في لبنان لمعالجة الثغرات الميدانية.
وفي بيان للوزارة اليوم الجمعة، أوضحت أن فريق العمل المشرك عقد أول اجتماعاته أمس الخميس، بحضور ممثلين عن رئاسة مجلس الوزراء اللبناني ووزارة الخارجية والمغتربين وقيادة الجيش اللبناني وممثلين عن قيادة اليونيفيل.
كما أشارت الخارجية إلى أنه تم الاتفاق على عقد الاجتماعات المقبلة بشكل دوري “لتعزيز الشراكة البناءة والمستدامة” بين الجانبين، و”الحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان والمنطقة”، يضيف البيان.
مؤكدة على أن هذه الخطوة تأتي في إطار الحوار والتنسيق والتعاون القائم بين السلطات اللبنانية والأمم المتحدة ممثلة بقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، مشددةً على وجوب احترام والالتزام بتطبيق كافة القرارات الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة.
ووافق مجلس الوزراء اللبناني قبل أيام على تقديم وزارة الخارجية طلب للأمم المتحدة لتجديد ولاية اليونيفيل لعام جديد، قبل انتهاء ولايتها الحالية بنهاية الشهر المقبل.
ويعود تأسيس القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان بقرار من مجلس الأمن الدولي في مارس 1978 للتأكيد على انسحاب الكيان الصهيوني من لبنان، واستعادة الأمن والسلام الدوليين ومساعدة الحكومة على استعادة سلطتها الفعالة في المنطقة. إذ عرفت لبنان في أغسطس 2006 عدوانا صهيونيا استمر 33 يوما وتسبب بمقتل 1200 شخص، ومن هنا عزز مجلس الأمن قدرات القوة وأضاف لها مهام أخرى.
